ندوة علمية بعنوان: “تقنيات استخدام الواقع الافتراضي في المشاريع الإنشائية"



ضمن الفعاليات العلمية لاتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا قامت الهيئة الإدارية يوم السبت 3 شباط/فبراير 2024 بعقد ندوة حوارية في صالة ياسمين الشام في فيينا بعنوان: “تقنيات استخدام الواقع الافتراضي في المشاريع الإنشائية" بحضور عدد من أعضاء الاتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا. 
في بداية اللقاء رحب رئيس الإتحاد الدكتور يوسف مسلماني بالحضور، مؤكدا على أهمية التواصل بين أعضاء الإتحاد من خلال المناسبات الاجتماعية والعلمية وعقد الندوات التخصصية لإبقائهم على تواصل بالمستجدات العلمية والتكنولوجية وتطوير خبراتهم ومعارفهم لمواءمتها مع التحديات التي يفرضها سوق العمل الهندسي داعياً بقية الأعضاء للقيام لتحضير محاضرات علمية مشابهة عن المستجدات في مجال عملهم لعرضها في الندوات اللاحقة. 
وقد تم التطرق في هذه الندوة الى شرح عملي من قبل مُطوّر الفكرة والبرنامج المهندس علاء إبراهيم السعدي وهي عبارة عن منصة الكترونية تستخدم البرمجة المُتطوّرة خصوصا تقنية الواقع الافتراضي لتحسين التفاعل والتواصل بين فريق العمل الهندسي في مشاريع البناء الهندسية. حيث يتم توثيق أعمال البناء في المشروع باستخدام كاميرا 360 درجة بهدف إنشاء نسخة رقمية للمشروع بالكامل، والذي يُمَّكن فريق العمل الهندسي من الوصول السريع لجميع مراحل بناء المشروع وتوفر طريقة مبتكره للتفاعل والتواصل بين اعضاء الفريق بهدف تسريع عمليات البناء وتحسين جودة العمل وتقليل التكاليف.
في ختام الندوة، قدم الدكتور يوسف مسلماني، رئيس الاتحاد، شكره للسيدات والسادة الحضور وأعضاء مجلس الإدارة على مساهمتهم في نجاح هذه الفعالية. كما قام بتكريم المهندس علاء السعدي ومنحه شهادة شكر وتقدير من الاتحاد تقديرًا لجهوده في إنجاز هذا البرنامج الافتراضي المفيد.  بجو احتفالي داخل القاعة التي جرت فيها الندوة وأمام جميع المشاركين التي أخذ فيها كتجربة عملية بعض اللقطات بزوايا مختلفة لمحاكاة البرنامج التي قام بتصميمة. كما أعرب رئيس الإتحاد عن جزيل شكره للأستاذ حسن ططري رئيس المركز العربي للإعلام ولقاء الثقافات، للتغطية الإعلامية المتميزة لهذه الندوة.

ندوة بعنوان "مستقبل العمل الهندسي في أسواق العمل الخليجية والأوروبية ودور المهندس العربي"

التعاون مع اتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا عقدت لجنة التدريب والتطوير التابعة للجنة ارتباط نقابة المهندسين الأردنيين في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ندوة بعنوان "مستقبل العمل الهندسي في أسواق العمل الخليجية والأوروبية ودور المهندس العربي"، وذلك بحضور نائب نقيب المهندسين الاردنيين المهندس فوزي مسعد، والمتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمهندسين المهندس صالح العمرو ورئيس اتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا الدكتور يوسف مسلماني.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس سامر كمال رئيس لجنة الرياض بالحضور، مؤكدا على أهمية عقد الندوة بالنسبة للمهندسين، وابقائهم بمستجدات المهنة.
واستعرض نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، الجهود التي بذلتها نقابة المهندسين في تدريب وتأهيل المهندسين وفتح افاق جديدة للعمل الهندسي في ظل التقدم التكنولوجي الكبير وضرورة تأهيل المهندسين لمواكبة المتغيرات التي يفرضها سوق العمل ورفع قدراتهم التنافسية وتجاوز الهوة بين العرض والطلب حيث قامت النقابة بإنشاء اكاديمية المهندسين للتدريب والتطوير الهندسي، والتي من شأنها تطوير قدرات المهندسين وتنويع مهاراتهم العلمية والشخصية من خلال الدورات والمساقات المتكاملة ومن خلال المنصة الالكترونية التي تحتوي على اكثر من 6000 دورة تدريبية. كما تم التطرق لدور النقابة في تطوير قطاع التعليم من خلال متابعة المساقات الجامعية والمساهمة في تحديد برامج الاختصاصات الهندسية الجديدة في الجامعات حسب احتياجات السوق.
واستعرض رئيس اتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا الدكتور يوسف مسلماني، متطلبات الأسواق الاوروبية، داعياً المهندسين العرب أن يكونوا قادرين على المنافسة من خلال تطوير أنفسهم ومهاراتهم التخصصية، بالإضافة الى توسيع معرفتهم بالتكنولوجيا الحديثة بحيث تتوائم مع متطلبات سوق العمل وفي نفس الوقت تعلم وإتقان لغة البلد الذي يعيشون فيه.
وتحدث المهندس صالح العمرو المتحدث الرسمي باسم الهيئة السعودية للمهندسين عن الخدمات التي تقدمها الهيئة السعودية للمهندسين والاختبارات والاعتماد المهني لتصنيف المهندسين ومتطلبات السوق الخليجي من المهن الهندسية، داعيا المهندسين إلى تطوير خبراتهم ومعارفهم للموائمة مع السوق الخليجي.
وتناولت الندوة محاور حول متطلبات سوق العمل والمهارات المطلوبة في المهندس وأثر التكنولوجيا على مستقبل السوق الهندسي.

ندوة علمية بعنوان: “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته"

الندوة العلمية التي أقامها اتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا، بمشاركة واستضافة اتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا بعنوان: “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته". و استهل الدكتور تمام كيلاني رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور وجاهياً وافتراضياً، كم ألقى الدكتور يوسف مسلماني رئيس اتحاد التقنيين والمهندسين العرب بالنمسا، الذين كان يدير الجلسة عن بعد، كلمة رحب فيها بالحضور وأشار الى ان هذه الندوة تأتي ضمن خطة الاتحاد في نشر الثقافة العلمية، وقدم نبذه عن محاور الندوة التي تشمل الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشرية وجوانبه الإنسانية المشرقة، والنقلة النوعية لهذه التكنولوجيا التي فرضت وجودها على أرض الواقع حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ابتداءً من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحمة المرور، وصولاً إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام اليومية المختلفة كأداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات.
ثم تحدث الدكتور أحمد الحاج موسى / المدير ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية في PwC Austria، واستعرض فيها الذكاء الاصطناعي وتاريخ تطوره وعن الآليات المتبعة في طريقة المنطق الرقمي والذكاء الاصطناعي "كيف تفكر الألة" وعن عملية اتخاذ القرار داخل عقل الآلة "التفكير الاصطناعي". كما تحدث عن الــ (ChatGPT) وهو اختصار مصطلح "المحرك التوليدي المُدرَّب مُسبقا" (Chat Generative Pre-trained Transformer) وهو نموذج معالجة لغة طبيعية طورته شركة (Open AI) يعتمد على نموذج GPT-3، ويعتمد على معالجة لغة طبيعية مدفوعة بتقنية الذكاء الاصطناعي التي تتيح لنا إجراء محادثات شبيهة بالبشر، كنموذج لغة قائم على المحولات يستخدم تقنيات التعلم العميق لإنشاء نص يشبه الإنسان. ويتم تدريب (ChatGPT) على مجموعة بيانات ضخمة من النص الذي تم إنشاؤه بواسطة الإنسان ويمكنه إنشاء استجابات متماسكة وجذابة لمختلف الأسئلة والمساعدة في بعض المهام، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والمقالات، وغيرها من المهام... كما تحدث الدكتور الحاج موسى بأن سوق العمل والاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي تنمو بخطى متسارعة جداَ، وسوف يكون هناك نقلة نوعية وتغيراً جلياً لأجهزة الحاسوب والروبوتات وغيرها من الأجهزة الذكية على اتخاذ القرارات، والمساعدة في وضع الخطط، وتحسين التواصل، ودعم الإبداع في عالم المستقبل.
وقدم الدكتور بلال حاج نجيب / طبيب عيون متخصص بأمراض الشبكية في قسم العينية في المشفى الجامعي (AKH) بفيينا /النمسا، محاضرته "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أمراض الشبكية". استهلها بالتساؤل "ما الذي يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي للطب؟" وأعطى أمثلة عن بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي عند أطباء الأشعة والجلدية، ثم قدم نماذج لاستخدام برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي متوفرة حالياً لأمراض الشبكية كاعتلال الشبكية السكري و اعتلال اللطخة الصفراء الشيخي مظهراً أهميتها من حيث دقتها، سرعتها و سهوله استخدامها.
وفي ختام الندوة أجاب المحاضران عن أسئلة الحضور داخل القاعة بالإضافة للأسئلة التي تم طرحها عبر منصة "ميكروسفت-تيمز" والتي اتسمت بالحماس والتفاعل. وقدم الدكتور مسلماني باسم اتحاد التقنيين والمهندسين العرب في النمسا الشكر والتقدير للمحاضرين والحضور ومنهم المهندس خالد العنانزة /نقيب المهندسين الأردنيين في عجلون، وغيرهم ممن أغنوا الحوار في هذه الأمسية الجميلة.
كما شكر الدكتور مسلماني جميع الإعلاميين الذين ساهموا في التغطية الإعلامية لهذه الندوة وهم: طلال مرتضى Talal Mortda، حسن ططري Hassan Tatary، أيمن وهدان، هاله المغاوري Hala Maghawry، دعاء أبو سعده Doaa Alsyed، Almortada Kunst، AustroArabNews

© جميع الحقوق محفوظة